صنف البنك الدولي، المملكة العربية السعودية كأفضل دولة على مستوى العالم في إصلاح بيئة الأعمال، لتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة تضم نحو 190 دولة.
وأوضح التقرير الصادر عن البنك الدولي، أن المملكة العربية السعودية كانت من أفضل بلدان العالم خلال السنوات الماضية، في مجال تحسين بيئة الأعمال، للتصدر المملكة قائمة أكثر دول العالم تحسنا، والتي تضم كلا من المملكة الأردنية الهاشميةى، وتوجو، وممكلة البحرين، وطاجيستان، والكويت وباكستان والهند والصين ونيجيريا.
وقال كبير مديري الأبحاث في البنك الدولي، ومؤسس مادة سهولة الأعمال، سيمون ديانكوف، أن تقدم المملكة العربية السعودية على دول أخرى مثل الهند والصين، شكل مفاجأة بالنسبة للبنك الدولي، مشيرا إلى أن عمليات إصلاح بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية، تسير بشكل سريع جدا ومؤثر جدا.
وأوضح ديانكون، خلال لقاءه مع قناة العربية الإخبارية السعودية “إنه إنجاز عظيم أن تحسن السعودية ترتيبها أكثر من أية دولة أخرى في العالم، من الدول المئة والتسعين التي شملها التقرير”.
وتابع ديانكون بقوله “الكثير من العمل جعل من الأسهل بكثير تأسيس أعمال جديدة، والحصول على التمويل، وتوظيف العمالة، والقيام بمختلف الإجراءات الإدارية. إذاً هو إنجاز عظيم، ونريد أن نرى الآن أثراً حقيقياً على الأرض. يحتاج الأمر إلى بعض الوقت، لكن سيأتي في النهاية. هذا المؤشر يركز على الأعمال المحلية، فما يهتم به البنك الدولي هنا ليس الشركات الدولية الكبرى، بل الشركات المحلية”.
وأضاف ديانكون قائلا “تلك الشركات تشعر بالتغيير بالفعل. المسح الذي قمنا به يظهر ذلك. الشركات تقول “نعم، نحن نرى ذلك، ولكننا نريد المزيد”. ولذلك أطلقنا منصة إلكترونية لتمكننا من معرفة ما هي المسائل الأخرى التي تحتاج اهتماما. وهذا سيكون له تأثير مهم على اقتصاد المملكة، وعندها سيلاحظ المستثمرون الأجانب ذلك، فيبدأون بالتوافد أيضا”.